الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

الزي التقليدي الاردوني


نبذةٌ عامةٌ
يعتبر التطريز الشعبي الأردني فناً راقياُ ومن أهم الفنون التاريخية الأردنية، فمن خلال التصاميم والرموز استطاع الإنسان الأردني أن يسجل تاريخه ويعبر عن المعتقدات وأنماط التفكير الاجتماعي من عادات وتقاليد توارثها الأردنيون عبر القرون. ويعبر الثوب الأردني، المسمى أيضا بالمدرقة، والمطرزات المزخرف بها عن الهوية الأردنية والارتباط العميق بالأرض والتراث والتاريخ، فلقد استوحى الإنسان الأردني تصاميمه من معتقداته وتاريخه ومن بيئته المحيطة به كزهورها وأوراق أشجارها وسنابل قمحها وأشكال طيورها وتعرج جبالها ووديانها وسهولها وبواديها.
وبالرغم من صغر مساحة الأردن نسبيا، إلا أن الأزياء الأردنية تتميز بتنوعها الكبير جدا وخصوصا النسائية منها نظرا لتنوع جغرافية الأردن، حيث لكل منطقة تصاميمها الخاصة بها مع وجود يعض الأزياء والقواسم المشتركة بين بعض المناطق.
وللأزياء الشعبية الأردنية استعمالات ودلالات اجتماعية ودينية واقتصادية وجغرافية، فلكل منطقة زخارفها الخاصة، والأسر الميسورة كانت تستعمل الخيوط الذهبية والفضية وغيرها من الخيوط والأقمشة والمواد الباهظة الثمن للتطريز، في حين كانت الأسر الفقيرة تستعمل الخيوط القطنية والصوفية لزخرفة وتطريز ثيابها. وألوان الثوب التقليدي الأردني تدل أيضا على عمر المرأة فالعصبة الحمراء ترتديها المرأة الشابة والعصبة السوداء ترتديها المرأة المتقدمة في السن، كما ترتدي المرأة الشابة المتزوجة ثوبا مزخرفا بألون مختلفة عن ثوب المرأة العزباء كل حسب منطقته. ولكل مناسبة ثوب وزخارفها الخاصة كأثواب العمل والفرح والحزن، ولأثواب الأعراس مكانة خاصة ومواصفات معينة فتجد الأثواب الملونة المزخرفة بخيوط ذهبية وتجد الثوب الأبيض وزخارفه المطرزة بالألوان الزاهية تعبيرا عن الحب والوفاء.
لباس الرجل
عكس ملابس النساء، يتشابه زي الرجال بشكل كبير سواء كانوا من أهل المدن أو الريف أو البادية، ورغم قلة الفروقات في التصميم، إلا أن ألوان هذا الزي والأقمشة المستخدمة لصنعها تختلف حسب الطلب.
مكوناته
وتتكون ملابس الرجل الأردني من:
·         القمباز : ويسمى أيضاً الكبر والزبون. وهو رداء طويل مشقوق من الأمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى أسفل الخصر. يخاط من قماش الروز أو الكتان أو الجوخ حسب فصول السنة، وأحيانا تزين قبته بالقيطان (خيوط من الحرير أو القطن) وتغلق دائريا على قدر حجم الرقبة. وتتنوع ألوانه وبدرجاتها المختلفة من الأبيض إلى الأسود والكحلي والرمادي والزيتي وتكون إما ساده أو مخططة طولية بلون مغاير.
·         الدامر : ويسمى أيضا الجبه. وتلبسه النساء كما الرجال وحينها يقمن بتزينه. وهو معطف يصل إلى ما دون الخصر، يخلو من الرقبة والأزرار، ويلبسه الرجال في الشتاء مع القمباز المصنوع من قماش الجوخ ذي الألوان الفاقعة.
·         العباءة : رداء فضفاض ذو ألوان فاتحه بالصيف وغامقه بالشتاء وتصنع من الحرير أو وبر الجمال وهي خفيفة وفضفاضه وذات أكمام عريضه وأحياناً يلبسها الرجل على الأكتاف وهي منتشرة في البادية أكثر من الأرياف والمدنوالبشت هو عباءة أقصر من العباءة الطبيعية.
·         السروال : وهو بنطلون واسع فضفاض أبيض أو أسود مصنوع من الكتان يربط برباط يسمى الدكّه (وتلفظ الكاف CH) على قدر الرجل من الأسفل ويزم بشكل واسع من الأعلى على قدر الخصر.
·         القميص : وهو سترة مصنوعة من الصوف أو القطن ويرتدى تحت القمباز وتوضع أطرافه تحت السروال. ولا يظهر أي جزء فيه.
·         الجناد : وهو حزام يربط على الصدر بشكل مصلب أو أحادي الطرف وهو مصنوع من الجلد البني أو الأسود وله جيوب توضع فيها الرصاص أو مونه المسدس بالإضافة إلى محفظة تربط على جانب الخصر ويحفظ فيها المسدس ومن الطرف الآخر أو في المنتصف توضع الشبرية وهي أدوات تستخدم لذبح الأغنام وتدل على كرم الرجل كما أنها تستخدم للدفاع عن النفس أو لغايات الصيد.
لباس الرأس
·         الشماغ : ويسمى أيضا حطة أو كوفية حسب المنطقة. ألوانه مختلفة لكن أشهرها الأحمر والأبيض ووتميز الكوفية الأردنية عن غيرها بالتهديب فالحطة الأردنية تكون مهدبة بخيطان القطن الأبيض، ويلبس الشماغ بطريقه اللثام أو يرد من جانبيه أو أحد جوانبه على العقال ويترك الآخر على الكتف.
·         العقال : ويسمى أيضا المرير. وهو مجدول من شعر الماعز الأسود، يلبس فوق الشماغ ويتباهى به الرجال الأردنيون. وأنواعه تختلف من منطقة لأخرى في الأردن فأهل البادية يفضلون ارتداء العقال الناعم الرفيع وأهل المدن والقرى الجنوبية يرتدون العقال المبرد، أما أهل المدن والقرى الشمالية يفضلون ارتداء العقال السحّأب إضافة إلى المبرد.
لباس المرأة
يعبر لباس المرأة الأردنية عن الوظائف الاجتماعية والثقافية له ويعكس البيئة المحلية في اطرها الاجتماعية والثقافية وفي محددات التكون الطبيعي من مناخ وتضاريس، علاوة على ما يعبر عنه من مكانة اجتماعية للشخص وموقعه في السلم الاجتماعي لأي مجتمع.لذلك تميز اللباس التقليدي للمرأة الأردنية بغزارة تنوعه.
لباس الرأس[
يعد لباس الرأس عند الأردنيين من أهم مكونات الزي الأردني التقليدي سواء عند الرجل أو المرأة، فكان من المعيب أن يخرج أي منهما دون غطاء للرأس مهما كانت الديانة أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية لهم. وللباس الرأس عند المرأة الأردنية عدة أنواع مختلفة منها:
·         الإعصابة: أو العصبة. وهي قطعة من الحرير الموشى بالقصب الذهبي أو الفضي أو كليهما، وتكون حمراء، أو سوداء اللون ويمكن أن تكون بنية غامقة أو زهرية أو برتقالية. تطرز على شكل حزام مستطيل للرأس ويربط على أعلى الجبين. ويتراوح طولها بين المتر والنصف إلى الأربع أمتار. وفي الكرك تكون على شكل حزام دائري ترصع طرفيها بقطع نقدية ذهبية. وفي السلط تزين بالشناشيل في آخرها. وفي معان تكون قصيرة ومليئة بالقطع الذهبية الصغيرة. وبعض النساء يزينّها من الجانب (بالمباري) وهي قطعة دائرية كقطعة النقود وعليها خرز أزرق وأخضر وأصفر وأحمر أو بإبرة (دبوس) مصنوعة من الذهب. وفي بعض المناطق كمادبا وضواحيها ووادي موسى والشوبك، لا تعتمرها المرأة على رأسها إلا بعد أن تتزوج أو تنجب مولودها الأول. وتسمى في بعض المناطق بالحطة أو بالهبرية.
·         الشنبر: ويسمى أيضاً المنديل أو المسفح أو الملفع. وهي قطعة من القماش ذات ألوان متعددة أشهرها الأسود والأبيض أو مقصبة باللونين معاً تلف على الرأس قبل وضع الإعصابة على الجبين وقد يطول الشنبر ليصل أسفل الظهر.
·         العُرجة: وهي قطع ذهبية توصل بتعاريج من الخرز الصغير ذو الألوان الزاهية وتوضع أيضا في مقدمة الرأس وهي من الخرز الصغير ذو الألوان الزاهية التي تضعه المرأة الأردنية بشكل متعرج، ومن هنا أخذت اسمها (العُرجِة)، تعلق بها قطع (ليرات) من الذهب، وتوضع في مقدمة الرأس وتمتد إلى الخلف نزولاً إلى الظهر ولا تلبسها إلا العرائس والمتزوجات في الأفراح.
·         الصَّفِة: وهي مثل العرجة من الأمام إلا أنها لا تمتد إلى الظهر وتخلو من الخرز، حيث تصف القطع النقدية على قماش مزين بالتطريز، ولا تلبسها إلا المتزوجات. وكما العرجة تأتي الصفة بالنصة مع بقية جهاز العروس (المهر).
·         البشكير: وهو منديل صغير ذو ألوان زاهية ومزين بالورود وبشبك على أطرافه، وينتشر في منطقة الرمثا ويلبس فوق الشنبر. وفي نهاية الأربعينات هاجر عدد كبير من سكان الرمثا إلى ألمانيا الغربية وكانوا يأتون بمناديل مشابهة للبشكير الأردني المستعمل لديهم فأطلقوا عليه اسم البشكير الألماني













الأحد، 10 نوفمبر 2019

الزي التقليدي السعودي

الزي الشعبي السعودي للنساء، يختلف الزي التقليدي النسائي في المملكة العربية السعودية من منطقة إلى أخرى، وتشمل الملابس النسائية التقليدية أزياء للاستخدام اليومي وأخرى للخروج والمناسبات، منها الثوب بأنواعه، أو الدراعة، والعباءات التي تغطي الجسم بكامله، وأغطية للرأس والوجه.. إضافة إلى مكملات الأزياء من زينة وحلي.

أنواع الثياب النسائية

الثوب المقطع أو الدراعة: هو الزي الرئيس التقليدي للمرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى. وهو ثوب فضفاض يصل طوله حتى الكعبين، تُخاط فيه (البنيقه) على الجانبين، لتمنح الاتساع اللازم لحرية الحركة وتخفي تقاطيع الجسم. أما الأكمام فطويلة، تبدأ واسعة عند الكتف، ثم تضيق تدريجيًا حتى تصل إلى الرسغ. من أشهر ألوان الدراعة البرتقالي والقرمزي والحلبي.
الزبون: هو القطعة الأساسية في الملابس الخارجية في المنطقة الغربية. يصنع من قماش الساتان أو القز الهندي بحسب الرغبة الشخصية، بياقة مرتفعة وكم قصير يصل حتى الكوع.
السحابي: ثوب متسع يلبس فوق الدراعة في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية، وفوق «زبون» المنطقة الغربية. وهو من الملابس الأساسية التي كانت المرأة لا تستغني عنها.
المتروك (المجنب): هو الثوب المميز للمرأة في عسير. سمي بذلك لوجود قَصة فوق الورك تنزل منها قطع جانبية ليزداد اتساع الثوب. كان (المجنب) يصنع من أقمشة مختلفة أبرزها القطن الأسود والستان أو القطيفة (المخمل)، ويطرز بخيوط حرير متعددة الألوان، عند الصدر والأكمام وعلى طول خياطات الجنب.
مقبل: من الثياب العسيرية أيضًا. يصنع من قماش الخام بلونه الطبيعي، تزين صدره وظهره كلفة من القطن الأسود. وقد يطرز الصدر بخيوط ملونة من الحرير الأحمر على شكل خطوط متكسرة.
المزوغن: ترتديه النساء في منطقة الباحة.
الزبُون (الدقلة): زي مفتوح من الأمام، مع فتحتين صغيرتين على الجانبين. يغلق الجزء العلوي منه بأزرار دائرية الشكل، من القماش أو القصب (الزري)، تثبت بعراوٍ خارجية من القماش نفسه، ويترك الجزء السفلي مفتوحًا.
المخنَق أو البخنق: تلبسه الفتيات الصغيرات. وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعه قماش حرير أسود الشفاف يخاط كامله إلا فتحة للوجه، وتطرز بخيوط الحرير والأسلاك الذهبية أو الفضية. وثياب أخرى عديدة، منها ثوب النقدَة، والكرته، والمُفحّحْ، وهو رداء مكون من قطع طولية وعرضية ملونة.

أنواع العباءات

وهي أنواع عديدة حسب الخامة وما يلحق بها من تفاصيل، وإضافات، فهناك:
العباءة البشت: كانت المرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى تستخدمها عند الخروج، كما تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس. وهي رداء طويل فضفاض مفتوح من الأمام، كان في القديم يصنع من الصوف الخشن ثم أصبح من الصوف الناعم، وبعد ذلك من الأقمشة المصنعة أليًّا، ويزيّن بخيوط الحرير السوداء أو الزري (التعصيم). ومن أشهر العباءات: عباءة فيصول و«الدوك» و«ونيشه» و«دقاق شمال».
الخرقة: عباءة نساء البادية في شمال غرب المملكة. تصنع من قماش أسود وتزين بالتطريز والخرز الملون.
أغطية الرأس: أغطية الرأس في سائر الأيام: المسفع، العصابة، المحرمة، المدورة، القناع، البيرم..
الشيلة: وتسمى أيضًا الغدفة. من أغطية الرأس الأساسية والأكثر استعمالاً في معظم المناطق. وهي قطعة مستطيلة من قماش قطني خفيف أسود خالية من أي زينة أو تطريز، تلفها المرأة حول رأسها مع كشف الوجه. ومن أنواعها (المشنفة، شيلة التلي، المريشة).
الشمبر: مثلث صغير من قماش الفوال الأبيض أو الكروشيه، في زاويتيه الجانبيتين خيطان من القيطان لتثبيته خلف الرأس.
المحرمة: قطعة مستطيلة يختلف طولها تبعًا لطول الشعر. تصنع من الشاش الأبيض المعروف باسم فرخ اليشمك.
المدورة: مربع من قماش اليشمك، تزينه ورود ملونة مطبوعة على الأطراف، تختلف ألوانها وزينتها بحسب المناسبة.

المسفع أو الطرحة

قطعة مستطيلة الشكل من الشيفون الطبيعي الأسود، ترتديها الفتيات بدلًا من الشيلة.
العصابة: تلبسها نساء البادية في شمال غرب المملكة، بأشكال وخامات متعددة. منها ما يصنع من الجلد ويزين بخرز الفضة.
المصون: غطاء مستطيل من القطن الأسود السميك له هدب على الأطراف ترتديه المرأة المتزوجة فوق المنديل فتلفه حول وجهها وتثبته في الجنب تاركة الوجه مكشوفًا.
المنديل: مثلث من قماش قطني خفيف أحمر أو برتقالي اللون، تزيّنه ورود مطبوعة، يوضع على الرأس ويربط من الأمام تحت الذقن، أو من الخلف. كانت الفتاة قبل الزواج، تكتفي بالمنديل كغطاء للرأس. وترتديه نساء المنطقة الجنوبية.
الطفشة (الهطفة): قبعة كبيرة تصنع من سعف النخيل (الخصف)، تستخدم للحماية من الشمس، وتلبس فوق غطاء الرأس القطني، وترتديها النساء والفتيات في منطقة عسير عند ممارسة الزراعة، أو رعي الأغنام للوقاية من الشمس.

أنواع أغطية الوجه

ومنها: البرقع والغمرة والبيشة واللثام أو النقاب..
كانت المرأة الحجازية تستخدم أنواعًا متعددة من النقاب، منها نقاب من القطن الناعم من نسيج فضفاض وضفائر بيضاء تتدلى منها عملات معدنية مثبتة فوق ثنية ذات غرز، ونقاب أحمر ذو ضفائر فضية وبيضاء بعملات وأقراط فضية تتدلى من ثنية قطنية، وآخر من الحرير البرتقالي تزيّنه الضفائر البيضاء والخرز الأبيض والفضي.. ويظهر الخرز بصورة مكثّفة في نقاب نساء عسير، بألوان متعددة تتماشى ولون التحلية والتوشية.
البرقع: غطاء أسود للوجه فيه ثقبان يظهران العينين. يصنع البرقع في مكة المكرمة من الدرابزون الأبيض، ويتكون من قطعتين مستطيلتين تثبتان بقطع خارجية تسمى الخدود والخشم.


الملاية: كانت تصنع من التفتة السوداء يزينها خيطان أبيضان من الأعلى والأسفل بالعرض، ويثنى الطرفان الجانبيان بحبكة من الحرير الأسود. تلبس الملاية فوق البرقع بحيث تغطي الجبهة، وتثبت حول الرأس بمشبك من الداخل ثم تسحب المرأة الطرفين الزائدين لتغطي بهما الكتفين ومنطقة الصدر.



اشهر الازياء في العالم


ملابس التقليدية جزءًا مهمًّا من تاريخ وهوية المنطقة فبعض المناطق تعتبر الزيّ الوطني زيًّا غير رسمي يرتدونه فقط في المناسبات الاحتفالية، أما في مجتمعات أخرى، فالملابس التقليدية هي إلزامية للرجال والنساء.
سوف نذكر البعض من هذه الأزياء التقليدية بحسب القارّات، بدءًا من آسيا

السّاري هو زي نسائي هندي، يتكون من شريط طويل من القماش غير المخاط، يمكن لفه بعدّة أساليب، أكثر الأساليب انتشارًا يتمّ لفّه حول الخصر، ثم تُرفع إحدى النهايات فوق الكتف مبرزا القليل من الجسد مما يتلائم مع مناخ الهند الرطب. يعود الساري إلى الحضارة الهندية التي ازدهرت خلال 2800-1800 قبل الميلاد حول الجزء الغربي من شبه القارة الهندية.

الهانفو هو اللباس التقليدي لقومية الهان في الصين، حيث برز هذا اللباس خلال جزء كبير من تاريخ الصين، وخاصة خلال حكم اسرة تشينغ. أسلوب هان، الملابس الصينية، يمكن تلخيصها على أنها تحتوي على عناصر من الملابس التي يتم ترتيبها بطرق مميزة ومحددة أحيانا وهي:
يي (): ياقة مفتوحة والتي يرتديها كلا الجنسين.
باو (
): لباس مغلق على كامل الجسم، يرتديه الرجال فقط في هانفو.
رو (
): قميص ذات ياقة مفتوحة.
شان (
): سترة تلبس فوق الـ "يي".
كون (
) أو تشانغ (): تنورة للنساء والرجال.
كو (
): بنطلون أو سروال.
       الكيمونو أو الكَيْمُون، هو اللباس التقليدي في اليابان كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني "ملابس" بشكل عام، ولكنها حالياً تستخدم بشكل واسع للإشارة إلى اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء والأطفال، ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً الكيمونو النسائي. الكيمونو هو عبارة عن ثوب على شكل حرف T يصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضة. يلف الكيمونو حول الجسم بحيث يكون طرف اليسار فوق طرف اليمين، إلا في حالات الوفاة والدفن فيكون طرف اليمين فوق طرف اليسار، ويلفّ بِحزام يطلق عليه اسم أوبي يربط من الخلف لإحكام تثبيته. يترافق ارتداء الكيمونو عادة مع ارتداء زوج من الأحذية التقليدية التي يطلق عليها اسم زوري أو غيتا، مع زوج من جوارب الإبهام التي تدعى تابي.

الكوفيّة، هي لباس للرأس يتكون من قطعة قماشية تصنع بالعادة من القطن أو الكتّان المزخرف بألوان عديدة أشهرها اللون الأحمر والأبيض والأسود، وهي مربعة الشكل، ويتم ثنيها غالبا بشكل مثلث، توضع على الرأس وأحيانا على الكتف. تعود الكوفيّة إلى حضارات ما بين النهرين القديمة، ويعتقد أنها هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو لسنبلة القمح والحنطة؛ كانت الكوفية رمزا للرجولة والأناقة قديمًا، وخلال العصر العثماني تميز العامة بوضعها على أكتافهم، وسكان الريف على رؤوسهم، بينما كان الأعيان يضعون الطربوش، أما الآن فأصبحت شهرة الكوفية عالمية لا عربية فقط، فقد ارتدى هذه الكوفية كثير من الفنانين العرب والعالميين مثل الممثل هنري جونز الذي لبسها في أواخر فيلم إنديانا جونز.

في أوروبا:
السرافان أو فستان المريلة هو ثوب طويل ذات شكل هندسي ويعتبر الزيّ الشعبي الروسي عند النساء والفتيات، ترتديه عادة الفتيات الفلاحات والنساء في الجزء الأوسط والشمالي من روسيا حتى القرن الـ 20. توقفت المرأة الروسية من الطبقات العليا والوسطى من ارتداء الزي التقليدي الروسي في القرن الـ 18، خلال التجديد الذي قام به بطرس الكبير لروسيا، أما الآن فيتمّ ارتداء هذا الزي التقليدي لأداء الأغاني الشعبية الروسية والرقص الشعبي.

الكيلت أو الإزار الإسكتلندي هو لباس يرتديه الذكور في إسكتلندا يشبه الإزار اليمني، وهو جزء من الزي الشعبي لإسكتلندا في المملكة المتحدة. ويختلف عن الإزار الإيرلندي أو الإزار الويلزي، حيث إنه أكثر شهرة. هذه التنورة الإسكتلندية مصممة بحيث تلتفّ حول جسم مرتديها عند وسطه الطبيعي (بين أدنى ضلع والورك) بدءًا من جانب واحد وتتكون الاربطة من أشرطة وأبازيم على كلا الطرفين وحزام على الطرف الداخلي. يصنع الكيلت عادة من نسيج صوفي محبوك.

ليديرهوسن وهو الزي التقليدي في ألمانيا، كان يرتديه سابقا أصحاب الأعمال الشاقة وهو مصنوع من النسيج الصلب والسهل التنظيف. أما اليوم، فأصبح شائعًا خلال مهرجان البيرة في شهر أوكتوبر (Oktoberfest). وارتدى شباب النمسا الليديرهوسن من سنة 1930 حتّى 1970 أما الآن فيرتدونها في المناسبات الخاصة مثلBiergarten أو Zeltfest.

ليديرهوسن وهو الزي التقليدي في ألمانيا، كان يرتديه سابقا أصحاب الأعمال الشاقة وهو مصنوع من النسيج الصلب والسهل التنظيف. أما اليوم، فأصبح شائعًا خلال مهرجان البيرة في شهر أوكتوبر (Oktoberfest). وارتدى شباب النمسا الليديرهوسن من سنة 1930 حتّى 1970 أما الآن فيرتدونها في المناسبات الخاصة مثلBiergarten أو Zeltfest.

أما في أفريقيا هنالك البوبو هو رداء بأكمام واسعة يرتديه معظم الرجال في غرب أفريقيا، وارتدته شعوب توكولور الإسلامية في القرن الثامن، وخلال عهد إمبراطوريات مالي وسونغاي في القرن الـ 13. هو زي رسمي يتكون من 3 قطع من الملابس: زوج من السراويل الضيّقة عند الكاحل، قميص بأكمام طويلة وثوب واسع بلا أكمام يلبس فوقها. عادة ما تكون من نفس اللون، تاريخيا كانت مصنوعة من الحرير، ولكن أصبح معظمها الآن مصنوعًا من القطن وأقمشة اصطناعية تشبه الحرير.


وبالنسبة إلى أميركا:
قبّعة السمبريرو واسعة الحواف مصدرها المكسيك، وعادة ما تكون قبعات الفلاحين في المكسيك مصنوعة من القش، في حين أن الأثرياء يرتدون القبعات المصنوعة من الشعر، والتي يتمّ تصميمها بألوان وأنماط منسوجة وزينة مختلفة؛ ونادرًا ما تظهر في المناطق الحضارية الحديثة، إلا أنها تعتبر جزءًا من الأزياء الشعبية، لذلك أصبحت السمبريرو المكسيكية رمزا وطنيا وثقافيا، وتستخدم غالبا في الاحتفالات المكسيكية التقليدية وخاصة من قبل المجتمعات خارج المكسيك.

رداء الـ Quadrille، الذي ترتديه النساء في منطقة البحر الكاريبي، هذا الثوب هو الزيّ الشعبي في جامايكا، دومينيكا وهايتي. يلبس اللباس أثناء الرقصة الرباعية. في جامايكا يتكون لباس الكدريل من القطن ويدعى تنورة الباندانا. تلبس التنورة مع بلوزة ذات أكمام منفوشة وربطة عنق مطابقة ويتكون الزي التقليدي من القطن الأحمر والأبيض المنقوش، الكستنائي والأبيض وتسمى المادة المنقوشة بنسيج الباندانا. يرتدي الرجال قميصا مصنوعا من نفس النسيج وسروالا أبيض خلال الرقصة الرباعية والرقصات الشعبية.
وأخيرا أستراليا:

لباس التابا، المصنوع في جزر المحيط الهادئ خاصة في تونغا وساموا وفيجي، وفي مناطق بعيدة مثل نيوي وجزر الكوك وفوتونا، جزر سليمان، جافا، نيوزيلندا، فانواتو، وبابوا غينيا الجديدة وهاواي (حيث يطلق عليه كابا) وقد اختفى تقريبًا في بولينيزيا الفرنسية باستثناء بعض القرى في الماركيز. تم استخدام قماش التابا سابقًا للملابس، ولكن الآن حلّ محلّه القطن والمنسوجات الأخرى، وذلك لأن أنسجة التابا تفقد قوتها عندما تكون رطبة.















الزي التقليدي العماني

اللباس العماني التقليدي
.
اللباس الرجالي:


من منا لا يعتز بالزي الرسمي الرائع
توصف هذه الملابس بالبساطة والتكيف مع البيئة المحيطة
وهي عبارة عن ثوب طويل (دشداشة) ذات عنق مستدير
يحيط بها شريط رفيع قد يختلف لونه عن لون الدشداشة
وتتدغ على الصدر (الفريخة أو الكركوشة)
التي عادة ما تضمخ بالعطور والبخور
وتطرز أطراف وعرى الدشداشة بشريط من نفس اللون.
وينحصر الاختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز،
كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العل
وي من الأمام والخلف،

وتختلف درجة التطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشة الأطفال.
وينحصر الاختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز،
كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العلوي من الأمام والخلف،
وتختلف درجة التطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشة الأطفال.

اللباس النسائي:
كل منطقة من مناطق السلطنة أزياء خاصة تميزها، رغم أنها تشترك في كونها مستوحاة من التراث الشعبي للمنطقة، وتعبر عن البيئة التي تعيش فيها المرأة، ويظهر ذلك في أشكال التطريز والخلاخيل والدلال والخناجر التي تحملها الأثواب المختلفة .
ورغم إختلاف الأزياء النسائية العمانية من منطقة إلى أخرى، إلا أن هنا ثلاث قطع أساسية يجب أن تتوفر في أي زي هي:

- حجاب الرأس ويطلق عليه عدة أسماء لحاف وقاية، ليسو، فقة وتتفنن العمانيات في تزيينة بالنقوش باستخدام الترتر والخرز الملون، وربما يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف فبالخصية أو الشلاشلف وهي عبارة عن خيوط ملونة تتشكل من ثلاثة أو أربعة ألوان.

- الثوب أو الدشداشة أو الكندورة وتتكون من الردون أي الأكمام التي تطرز يدويا بـ السيم والغولي، إضافة إلى الخرز والترتر، وتأتي في تشكيلات مختلفة .أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه السفة والسنجاف وهي أنواع من النقوش الجاهزة وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي.

- السروال ويكون واسعا من الأعلى وضيقا من الأسفل عند القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق